أظهرت دراسة أن سرعة المشي قد تكون مؤشراً مهمّاً على صحة الدماغ والتقدم في العمر.
أوضحت النتائج أن من يمشون ببطء في سن 45 عاماً يظهر لديهم تقدّم أسرع في الدماغ والجسم، من ضمن ذلك صغر حجم الدماغ، ووجود آفات في المادة البيضاء، وترقق القشرة الدماغية، إضافةً لتراجع صحة الرئتين والأسنان والجهاز المناعي.
أكدت البروفيسورة تيري موفيت من جامعة كينغز كوليدج لندن أن “المشي البطيء يشكل إشارة تحذيرية قبل عقود من سن الشيخوخة”.
كيفية قياس سرعة المشي
يقاس عادةً باستخدام اختبار سرعة المشي أو اختبار أربعة أمتار، حيث توضع مسافة أربعة أمتار على سطح مستوٍ ويُعطى الشخص خطوتان للإسراع ثم خطوتان للتباطؤ، ويمكن تمديد المسافة إلى عشرة أمتار وفق التوصيات؛ يُؤخذ زمن عبور المسافة ثم يُقسَم على عدد الأمتار للحصول على السرعة بالمتر لكل ثانية.
بحسب Clinical Oncological Society of Australia تُعتبر سرعة المشي أقل من 0.8 م/ث منخفضة بغض النظر عن العمر.
متوسط السرعات لدى النساء هو كالتالي: للأعمار 40-49 سنة 1.39 م/ث، 50-59 سنة 1.31 م/ث، 60-69 سنة 1.24 م/ث، 70-79 سنة 1.13 م/ث، و80-89 سنة 0.94 م/ث.
متوسط السرعات لدى الرجال هو كالتالي: للأعمار 40-49 سنة 1.43 م/ث، 50-59 سنة 1.43 م/ث، 60-69 سنة 1.34 م/ث، 70-79 سنة 1.26 م/ث، و80-89 سنة 0.97 م/ث.
لتحسين سرعة المشي يوصي الخبراء بإدخال المشي ضمن الروتين اليومي مثل صعود الدرج أو التنزه بعد العشاء، والبدء بخطوات صغيرة مع الاستماع للموسيقى أو المشي مع صديق لزيادة التحفيز.
إذا كانت هناك مشاكل في المفاصل، فالسِّباحة تعد بديلاً ممتازاً لتعزيز اللياقة القلبية والوقاية من أمراض مثل الخرف.