أوضح عبدالمعطي خلال لقاءه مع الإعلامية منة فاروق في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز” أن الجهات الثلاث تقوم بدور متكامل في تقديم الرعاية الطبية، وتتوفر بها إمكانات حديثة وتقنيات متطورة وأدوية جديدة، ويكمن الاختلاف الأساسي في من يتحمل تكلفة العلاج؛ فمستشفيات المجتمع المدني تعتمد كليًا على التبرعات من منظمات وهيئات المجتمع المدني، بينما تعتمد مستشفيات وزارة الصحة والجامعات بشكل كبير على التمويل الحكومي مع تبرعات تمثل نحو 40% من تكلفة العلاج.
أكد أن الجهات الثلاث تقدم نفس مستوى الخدمة وجودة العلاج، وغالبًا ما يعمل فيها نفس الأطباء، ما يعكس التكامل والتنسيق في النظام الصحي المصري.
أشار أيضًا إلى ريادة المعهد القومي للأورام كأول معهد في مصر يضم كلية دراسات عليا متخصصة في علوم الأورام، ويقدّم 8 برامج ماجستير و12 برنامج دكتوراه في تخصصات مختلفة، وكان أول مستشفى يضم قسمًا لعلوم أطفال الأورام ويحتوي على مراكز أبحاث متعددة، من بينها مركز أبحاث متطوّر لإجراء تجارب على الحيوانات بهدف تعزيز البحث العلمي وتطوير طرق علاج مبتكرة.