لماذا نقع دائمًا في العلاقات الخاطئة؟ اكتشف الأسباب وكيف تتجنبها

يفسر الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، تكرار الوقوع في العلاقات الخاطئة بأنه ناتج عن أنماط تفكير ومشاعر غير واعية تحتاج إلى وعي ومعالجة.

أسباب الوقوع المتكرر في العلاقات الخاطئة

يدخل بعض الأشخاص علاقات غير مناسبة خوفًا من الوحدة، فيفضلون البقاء مع شريك غير ملائم بدلاً من مواجهة الشعور بالوحدة.

يحاول آخرون دون وعي تصحيح جروح الماضي عبر علاقات جديدة، ما يجعلهم يعيدون نفس التجارب المؤلمة بدلاً من الشفاء الحقيقي.

الاعتياد على الألم الناتج عن علاقات سابقة قد يدفع البعض لقبول السلوك المؤذي كأمر طبيعي، فيصبح لديهم نطاق تَحمُل أعلى للسلوكيات الضارة.

غياب الحدود الصحية يجعل الشخص يسمح بدخول من يسببون له توترًا وضغطًا نفسيًا، لأن عدم وضع “لا” واضح يفتح المجال للاستنزاف العاطفي.

كيف نتجنب الدخول في العلاقات السامة؟

بناء حب الذات وتقدير النفس يقلل من فرص التعلق بمن لا يناسبوننا، لأن القبول الذاتي يعزز معايير اختيار الشريك.

الاعتراف بالمشاعر والتعامل معها بصدق يساعد على فهم الاحتياجات العاطفية بدلًا من تجاهلها أو دفنها، وهذا يمنع البحث عن تعويضات غير صحية.

تعلم قول “لا” بدون شعور بالذنب خطوة مهمة لحماية التوازن النفسي ومنع استنزاف الطاقة على علاقات غير مفيدة.

اختيار شركاء يدعمون النمو الشخصي ويضيفون طاقة إيجابية يجعل العلاقة مصدر سعادة بدلًا من أن تكون مصدر ألم.

اختيار الأشخاص المناسبين مهارة ووعي يتطلبان فهم الذات والاحتياجات الداخلية، ومع ذلك الوعي تصبح القرارات العاطفية أكثر وعيًا والعلاقات أكثر صحة وسعادة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر