الكورتيزول: هرمون التوتر الخفي… كيف يقوِّض صحتك بصمت؟

أوضح الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن الكورتيزول يُعرف بـ«هرمون التوتر» وتفرزه الغدة الكظرية لمساعدة الجسم في تنظيم ضغط الدم ومستويات الطاقة ودورة النوم والاستيقاظ.

أعراض ارتفاع الكورتيزول

تبدأ المشكلة عندما ترتفع نسبة الكورتيزول بشكل مزمن نتيجة التوتر المستمر أو قلة النوم أو نمط الحياة غير الصحي، ويظهر ذلك بتراكم الدهون خاصة في منطقة البطن واضطراب النوم والأرق المستمر، كما قد يصاحب الارتفاع ارتفاع في ضغط الدم وسكر الدم وضعف في المناعة ما يزيد التعرض للعدوى، ويؤدي أيضاً إلى تعب وإرهاق مزمن وضعف التركيز والذاكرة مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، ومع مرور الوقت قد ينتج عن ذلك هشاشة العظام وضعف الكتلة العضلية.

كيف يمكن تقليل مستويات الكورتيزول؟

يعتمد العلاج على السبب، لكن توجد خطوات عامة تساعد على ضبط المستويات مثل إدارة التوتر عبر تمارين الاسترخاء كالتمارين التأملية واليوغا، والحفاظ على نوم منتظم لمدة 7–8 ساعات يومياً لضبط الساعة البيولوجية، واتباع تغذية صحية تركز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة مع تقليل الكافيين والسكريات، وممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام لأنها تقلل التوتر وتحسن المزاج، والمتابعة الطبية عبر تحاليل الكورتيزول في الدم أو البول أو اللعاب قد تكون ضرورية وفي الحالات الشديدة قد يصف الطبيب علاجاً دوائياً.

نبه القيعي إلى أن الارتفاع المستمر للكورتيزول قد يتحول إلى خطر صامت يهدد القلب والمناعة والعظام، لذا من الضروري تغيير نمط الحياة وطلب الدعم الطبي مبكراً لتجنب مضاعفات طويلة الأمد.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر