ينتمي العقار الجديد إلى فئة أدوية GLP-1 القابلة للحقن، لكنه يتميز بتركيبة تستهدف أربعة هرمونات في آن واحد: GLP-1 وGIP والجلوكاجون وPYY، ما يمنحه قدرة أكبر على تنظيم الشهية وتحسين التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون.
يزيد هذا المزيج من إفراز الأنسولين ويبطئ إفراغ المعدة لإطالة الشعور بالشبع، كما يؤثر على مراكز الشبع في الدماغ ويعزز حرق الدهون بشكل مباشر.
قال تريستان دينسمور الباحث في جامعة Tufts: “لقد طورنا ببتيدًا واحدًا يعمل كأربعة هرمونات في آن واحد، ما يساعد على تحقيق توازن في التحكم بالشهية والسكر في الدم واستهلاك الطاقة”.
مقارنة بالعلاجات الحالية والجراحة
تتراوح فعالية أدوية مثل أوزمبيك وويغوفي في فقدان الوزن بين 10% و15%، بينما تحقق أدوية مثل زيباوند ومونجارو نتائج بين 15% و21%.
تصل نتائج جراحة السمنة إلى 25%–35% لكنها تنطوي على مخاطر جراحية مثل النزيف والتسربات والالتهابات ونقص التغذية على المدى الطويل، وقد تتجاوز تكلفتها 10000 دولار.
ما يزال الدواء الجديد قيد التطوير ولم يُختبر بعد على البشر، لكنه قد يحقق فقدان وزن فعالًا ومستدامًا مع تحمّل أفضل مقارنة بالعلاجات الحالية، بحسب ما نشر في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية.