توقف فورًا عن تنظيف الأذن بالأعواد القطنية

تجنّبوا استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن فورًا لأنها قد تضر أكثر مما تنفع، إذ يُعد شمع الأذن مادة طبيعية واقية تحمي قناة الأذن من الغبار والأجسام الغريبة وتمنع جفاف الجلد وتتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا.

مخاطر استخدام أعواد القطن

يخرج شمع الأذن غالبًا تلقائيًا أو يزول أثناء الاستحمام دون حاجة لتدخل، ولكن إدخال المسحات القطنية قد يعرقل عملية التنظيف الذاتي ويدفع الشمع إلى عمق طبلة الأذن مسببًا انسدادات وآلامًا وربما فقدانًا للسمع. قناة الأذن مبطنة بجلد رقيق يغطي عظامًا وغضاريف حساسة وطبلة الأذن لا يتعدى سمكها ملليمترًا واحدًا، ما يجعلها عرضة للخدش أو التمزق بسهولة، ويمكن أن يؤدي التلف إلى تراكم شمع أقسى وأقرب إلى الطبلة ما يتطلب تدخلًا طبيًا، وإلى عدوى نتيجة دخول البكتيريا، وإلى طنين أو فقدان سمع مؤقت أو دائم عند تلف الطبلة أو عظام السمع. وتشير الدراسات إلى أن نحو 90% من مشاكل شمع الأذن مرتبطة بمحاولات التنظيف الذاتي، وصنفت الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة أعواد القطن كأحد الأسباب الرئيسية لإصابات الأذن القابلة للوقاية عالميًا.

بدائل آمنة لتنظيف الأذن

لا تدخلوا أي أدوات داخل قناة الأذن واكتفوا بغسل الأذن الخارجية أثناء الاستحمام أو بمسح الجزء الخارجي بقطعة قماش مبللة فقط، ويمكن استخدام قطرات أذن مخصصة أو قطرات من زيت معدني لتليين الشمع وتسهيل خروجه طبيعيًا، وإذا بقى انسداد فينصح بمراجعة مختص لإزالته بأمان.

الأعراض التي تستدعي الانتباه

تتطلب ضعف السمع أو الطنين أو التهابات الأذن المتكررة مراجعة الطبيب لأنها قد تكون نتيجة استخدام أعواد القطن، ومع تزايد استخدام سماعات الرأس تزداد المخاطر خاصة لدى الأطفال الذين قد تتسبب هذه العادة لهم في مشاكل سمعية دائمة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر