تتكوّن حصوات الكلى من بلورات صلبة من معادن وأملاح داخل الكلية، وقد تكون صغيرة مثل حبة رمل أو أكبر أحيانًا.
تمر الحصوات الصغيرة أحيانًا عبر المسالك البولية دون أعراض، لكن الحصوات الأكبر قد تعلق في الحالب وتعيق تدفق البول مما يسبب نزفًا ويقلل قدرة الكلية على تصفية الفضلات، وقد تحتاج بعض الحصوات إلى تفتيت أو إزالة بواسطة الطبيب إذا لم تمر من تلقاء نفسها، وقد يستغرق مرور الحصاة حتى ثلاثة أسابيع.
أعراض حصى الكلى
تشمل الأعراض ألمًا في أسفل الظهر أو البطن أو الجانب قد يمتد إلى الفخذ، ويكون الألم أحيانًا نابضًا أو شديدًا ويُسمّى ألم المغص الكلوي. قد يصاحب ذلك غثيان وقيء، وظهور دم في البول، وألم أو صعوبة عند التبول أو شعورًا بالحاجة المتكررة للتبول، وقد تظهر حمى أو قشعريرة أو بول غائم أو كريه الرائحة. الحصوات الصغيرة قد لا تسبب أي أعراض.
الوقاية والعلاج
يمكن أن تقلل تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة من خطر تكون الحصوات، مثل شرب كميات كافية من الماء وتخفيض استهلاك البروتين الحيواني والسكريات والصوديوم، ومنع الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأكسالات إذا كانت حصواتك من أكسالات الكالسيوم مثل السبانخ والراوند ونخالة القمح والفول السوداني، والحفاظ على وزن صحي. تساعد الأطعمة الغنية بالكالسيوم في الوقاية من بعض الحصوات بينما قد تزيد مكملات الكالسيوم أو أدوية مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم من الخطر، وفي الحالات التي لا تكفي فيها التغييرات الغذائية قد يصف الطبيب أدوية مناسبة لنوع الحصوات أو يلجأ إلى إجراءات طبية لتفتيت أو إزالة الحصوة.
