عادة يومية يمارسها الملايين تضر بصحة الأسنان

تجنّب شطف الفم فوراً بعد التفريش لأن ذلك قد يضعف فعالية الفلورايد ويزيد خطر التسوس.

يُستخدم الفلورايد في معظم معاجين الأسنان لتقوية مينا الأسنان وحمايتها من الأحماض، لكنه لا يعمل فوراً بل يحتاج أن يبقى على الأسنان فترة كافية، والشطف السريع يزيل جزءاً كبيراً من هذا التأثير.

يشدّد أطباء الأسنان على قاعدة “البصق بدل الشطف”: الأفضل بصق معجون الأسنان الزائد وترك بقايا صغيرة من الفلورايد على الأسنان بدلاً من المضمضة مباشرة، لأن ذلك يسمح بتشكّل حاجز واقٍ يحمي المينا لساعات.

دعم الجهات الصحية والأدلة

نصحت جهات الصحة العامة في إنجلترا وفرنسا بعدم المضمضة خاصة للأطفال بعد مراجعة دراسات أظهرت انخفاضاً ملموساً في التسوس لدى من تركوا الفلورايد على أسنانهم، وأظهرت دراسة سريرية انخفاضاً في التسوس بنحو 25% خلال عامين لدى الذين امتنعوا عن الشطف.

ترجع عادة الشطف إلى العادات والإعلانات التي تربط الطعم المنعش بالنظافة، لكن هذا الشعور لا يعني فعالية أكبر، فالفلورايد يظل نشطاً إذا تُرك على الأسنان.

لمن يزعجه الطعم أو الرغوة يكفي بصق المعجون وترك أثر بسيط من الفلورايد، وينصح باستخدام غسول الفم في أوقات أخرى مثل بعد الوجبات أو قبل النوم وليس فوراً بعد التفريش لتفادي إزالة أثر الفلورايد.

بدأت بعض الشركات بتطوير معاجين أقل رغوة وطعماً أخف لتسهيل اتباع هذه الممارسة البسيطة التي تعزّز حماية الأسنان دون إطالة وقت العناية اليومية.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر