خل التفاح: كيف يساهم في السيطرة على خمس حالات صحية؟

يُستخرج خل التفاح من التفاح عن طريق التخمير، ويُستخدم على نطاق واسع في المطابخ وفي بعض العلاجات الطبيعية لما له من خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.

أظهرت دراسات، منها دراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Clinical Diabetes and Healthcare، أن تناول 30 مل من خل التفاح يوميًا مدة 12 أسبوعًا قد يحسّن مستويات الكوليسترول لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

تشير أدلة أولية إلى أن خل التفاح قد يساعد أيضًا في دعم استقرار سكر الدم، وضغط الدم، وإدارة الوزن، وصحة البشرة، مما يجعله إضافة متعددة الاستخدامات عند دمجه مع نمط حياة صحي.

حالات صحية قد يساعد خل التفاح في إدارتها

داء السكري: قد يساهم خل التفاح في خفض مستويات السكر بعد الوجبات وفي بعض مقاييس سكر الدم الأخرى، ويُعتقد أن ذلك يعود إلى إبطاء إفراغ المعدة وتقليل تفكك الكربوهيدرات إلى سكر؛ لذا قد يفيد تناول كميات صغيرة قبل الوجبات، مع ضرورة ربطه بنظام غذائي ومتابعة طبية لمرضى السكري.

ضبط مستويات الكوليسترول: قد يساعد خل التفاح على رفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وخفض الدهون الثلاثية، بينما تأثيره على البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) قد يكون طفيفًا؛ لذلك يمكن اعتباره جزءًا من نهج شامل لصحة القلب إلى جانب العلاجات الطبية وتغييرات نمط الحياة.

ارتفاع ضغط الدم: أظهرت بعض الأبحاث انخفاضًا طفيفًا في ضغط الدم الانقباضي لدى أشخاص استخدموا خل التفاح لعدة أسابيع، وقد يكون فقدان الوزن المصاحب عاملاً مساهمًا، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أكبر لتحديد الجرعات الآمنة والفعالة.

الوقاية من السمنة وإدارة الوزن: يساعد خل التفاح على زيادة الشعور بالشبع وإبطاء إفراغ المعدة، مما قد يقلل استهلاك السعرات الحرارية؛ وأظهرت دراسات على أشخاص ذوي وزن زائد أن الاستخدام اليومي لأسابيع قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في الوزن ومؤشر كتلة الجسم، مع التأكيد أن النتائج أفضل عند الدمج مع نظام غذائي ونشاط بدني منتظم.

الأكزيما وحالات جلدية أخرى: قد تفيد حموضة خل التفاح وخواصه المضادة للبكتيريا في تقليل نمو بعض الجراثيم المسببة لتهيّجات الجلد مثل المكورات العنقودية الذهبية، لكن الاستخدام الموضعي قد يسبب تهيجًا أو حروقًا لدى بعض الأشخاص، ولا يقوي حاجز البشرة؛ لذلك يُنصح بتخفيفه وإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة واستشارة الطبيب قبل الاستخدام الموضعي.

كيفية استخدام خل التفاح بأمان

يتوفر خل التفاح سائلًا أو في صورة أقراص أو منتجات مصغّرة، ويُعد تناول كميات صغيرة مخففة في الماء قبل الوجبات آمنًا عمومًا لغاية 12 أسبوعًا، بينما يجب تخفيفه عند وضعه على الجلد لتجنب التهيج. قد يؤدي الاستهلاك المفرط أو الطويل الأمد إلى خفض مستويات البوتاسيوم أو التأثير على صحة العظام، لذلك لا ينبغي اعتباره بديلاً للعلاج الطبي ويجب استخدامه بحذر وبانتظام بعد استشارة المختصين عند وجود حالات طبية مزمنة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر