10 دلائل على أنك في علاقة سامة — التجاهل يسلب سعادتك

تعرّف على عشرة علامات قد تشير إلى أنك في علاقة سامة وتستحق منك الانتباه واتخاذ خطوة لحماية نفسك.

إشارات تدل على علاقة سامة

تشعر دائمًا بأنك المخطئ حتى عندما لا تكون السبب، ويصبح دورك في العلاقة كبش فداء يتكبّل بالتهم بدلًا من تقاسم المسؤولية والتعلم من الأخطاء.

تتجنّب التعبير عن رأيك خوفًا من انفجار الغضب أو التجاهل، ويصير الصمت وسيلة للبقاء بدلًا من الحوار المفتوح الذي يبني الثقة.

يُحاول الطرف الآخر التحكم في تحركاتك وقراراتك ومظهرك وعلاقاتك، فتفقد استقلاليتك وتختفي حرية اختيارك تدريجيًا.

يقلّل منك باستمرار بالسخرية أو الانتقاص من أفكارك ومظهرك، وهذا النوع من الإيذاء النفسي يترك آثارًا عميقة على ثقتك بنفسك.

تشعر بالإرهاق أو التوتر أو القلق بعد كل لقاء أو مكالمة معه، بدل أن تشعر بالراحة والدعم بعد التواصل معه.

يستخدم الطرف الآخر اللوم وإثارة الشعور بالذنب للسيطرة عليك، فيجعلك تتحمّل مسؤولية مشاعره وسوء حالته بدلاً من مواجهته بمسؤولية متبادلة.

تبدأ بالانقطاع عن الأصدقاء والعائلة تدريجيًا لأن العلاقة تشجع العزلة وتقلّص دوائر دعمك الاجتماعي بدلاً من توسيعها.

تخشى الانفصال رغم الألم لأن الخوف من الوحدة أو الاعتقاد بأنك لن تجد من يحبك يجعلك تبقى في وضع مؤذي بدلاً من حماية نفسك.

يشكك الطرف الآخر في مشاعرك أو ذاكرتك بطريقة تُربكك وتزرع الشك في نفسك باستمرار، ما قد يؤدّي إلى فقدان الثقة بحكمك على الواقع.

لا تستطيع أن تكون على طبيعتك، فتمشي كأنك تمشي على قشر بيض طوال الوقت وتخفي جوانب من شخصيتك بدلاً من الشعور بالأمان والحرية.

كيف تتعامل إن أدركت أنك في علاقة سامة

اعترف للحظة مع نفسك بأن العلاقة ضارة، واطلب المساعدة من صديق موثوق أو مختص نفسي، وحدد حدودًا واضحة لا تسمح بتجاوزها، وخطط للخروج بأمان إذا كان الطرف الآخر عدائيًا، وامنح نفسك وقتًا للشفاء قبل الدخول في علاقة جديدة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر