حضر الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس ممثلين عن وزارات العدل والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتخطيط والتضامن الاجتماعي والصحة والسكان والشباب والرياضة، بالإضافة إلى ممثلين عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومنظمات دولية مثل يونيسف وهيئة إنقاذ الطفولة وبلان إنترناشونال والمنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة فيس للأطفال وكاريتاس مصر والمؤسسة المصرية للطفولة، وحضور مديري وحدات حماية الطفل بمحافظتي القاهرة والجيزة والعاملين بمنظومة حماية الطفل بالمجلس.
أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أهمية النقاش الذي يهدف للتعرف على آراء الجهات المعنية بشأن أساليب وآليات حماية الأطفال المعرضين للخطر، مشيرة إلى أن هذا النقاش يسهم في تحقيق التكامل بين الجهات من خلال العمل المشترك لتطبيق سياسات وآليات تحمي الأطفال من كل أشكال العنف والإهمال والاستغلال وتعزز حقوقهم، مع التركيز على الأطفال ذوي الإعاقة لأنهم أكثر عرضة للتنمر والإيذاء النفسي والبدني والانتهاكات.
أوضحت “كريم” أن المجلس يتدخل سريعًا بالتعاون مع الجهات المعنية عند ورود أي بلاغ عن إيذاء أو تنمر ضد الأطفال ذوي الإعاقة، وأن الدليل التدريبي الموحد يسهم في تعزيز قدرات العاملين في حماية الطفل من خلال توضيح أدوارهم وتنسيق الجهود لضمان استجابة متكاملة لحالات الأطفال المعرضين للخطر، مؤكدة أن ذلك يأتي في ضوء قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 واختصاصات المجلس المنصوص عليها في المادة رقم (5) من قانون إنشاء المجلس رقم (11) لسنة 2019، التي تتضمن تلقي شكاوى الأشخاص ذوي الإعاقة ومناقشتها واقتراح الحلول وإبلاغ جهات التحقيق المختصة بأي انتهاك والتدخل في الدعاوى نيابة عن المتضررين.
أشارت “كريم” أيضًا إلى حرص المجلس على مشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة في إعداد الدليل التدريبي الموحد لحماية الأطفال المعرضين للخطر كطرف أساسي في العملية، لكونه معنيًا بحماية وتعزيز حقوق فئة تمثل أكثر من 11% من سكان المجتمع المصري.
