يزيد الجلوس متربعًا لفترات طويلة من احتمالات الإصابة بمشكلات في أسفل الظهر والحوض والورك.
تأثير على الإحساس العميق والتوازن
يضعف الجلوس متربعًا الإحساس العميق في أسفل الظهر، مما يقلل قدرة الجسم على استشعار موضعه في الفراغ؛ وقد أظهرت دراسات أن من يجلسون بهذه الوضعية لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا يرتكبون أخطاء أكبر عند إعادة تموضع العمود الفقري القطني مقارنةً بمن يجلسون بشكل مستقيم، وهذا الضعف يزيد خطر حدوث آلام ومشكلات وظيفية مع تكرار الوضعية.
زيادة إمالة الحوض والضغط غير المتساوي
يوجه الجلوس متربعًا الوزن بشكل غير متوازن في الحوض، حيث قد يرفع أحد جانبي الحوض أكثر من الآخر ويؤدي إلى ميلان وخلل في تموضع الحوض، ويتراكم الضغط على عضلات الألوية بشكل غير متماثل مما يجبر الجسم على اتخاذ وضعية مائلة؛ ومع التكرار يتكيف العمود الفقري والحوض مع هذا الخلل مما قد يزيد من شدة آلام أسفل الظهر.
إجهاد عضلات الورك ومفصل الحوض
تمدد بعض العضلات وانقباض أخرى يحدث عند الجلوس متربعًا، فتطول أحيانًا عضلة الكمثري التي تؤثر في تدوير الورك، بينما يتعرض المفصل العجزي الحرقفي لضغط زائد، وهذه التغيرات تقلل استقرار الحوض وقد تسبب ألمًا في الوركين أو أسفل الظهر عند بعض الأشخاص.
ينصح بالاعتدال في الجلوس متربعًا، وتغيير وضعية الجلوس بانتظام، ودعم الظهر عند الحاجة، وممارسة تمارين التمدد للحفاظ على مرونة العضلات وتقليل التأثيرات السلبية.