متى يُنصح بتناول بذور الشيا والكتان والشمر؟ إجابة طبية

تناول بذور الشيا في الصباح أو قبل التمرين لأن أليافها القابلة للذوبان تبطئ الهضم وتثبت سكر الدم، ويفضل تناول بذور الكتان مطحونة في الصباح لتقليل التهاب الأمعاء، بينما يفضل تناول بذور السمسم مع العشاء لدعم الكالسيوم وكثافة العظام، وينصح بتناول بذور الشمر بعد كل وجبة لآثارها المريحة لأمعاء المعدة.

أهمية التوقيت

يفسر التوقيت اختلاف فعالية امتصاص المغذيات وتأثيرها على صحة الأمعاء، فبعض البذور تحفز إنتاج الإنزيمات الهضمية صباحًا لتسهيل هضم الطعام وتخفيف التقلصات، وبعضها يعمل خلال الليل على تقليل الإجهاد التأكسدي ودعم عمليات التجدد في الجسم.

بذور الشيا

تحتوي بذور الشيا على ألياف قابلة وغير قابلة للذوبان تعمل كبريبايوتكس لتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة وتنظيم حركة الأمعاء، وتمتص الماء لتكوّن هلامًا يساعد على ترطيب الجهاز الهضمي وتليين البراز، وغنية بأحماض أوميغا‑3 المضادة للالتهاب التي تقلل من التهاب الأمعاء وتقلل البكتيريا الضارة، ويمكن دمجها في العصائر أو الزبادي أو الشوفان أو إعداد بودنغ الشيا أو نقعها في الماء وشربها طوال اليوم، مع الحذر عند تناولها مع بعض الأدوية لأنها قد تؤثر على امتصاص الدواء أو مستويات السكر.

بذور الكتان

تعزّز بذور الكتان صحة الأمعاء بفضل محتواها العالي من الألياف التي تحفز حركة الأمعاء وتعمل كريبايوتكس، وتحتوي على مواد مخاطية وأحماض أوميغا‑3 التي تقلل الالتهاب وتحمي بطانة الأمعاء، ويمكن تناولها كاملة بعد التحميص مع قليل من الملح أو مطحونة ورشها على الزبادي والشوفان أو العصائر أو دمجها في المخبوزات.

بذور الشمر

تساعد بذور الشمر على تخفيف الغازات والانتفاخ بآثارها الريحية وبتأثير الأنيثول المريح لعضلات الجهاز الهضمي، كما تحفز إنتاج الإنزيمات الهضمية وتخفف تقلصات المعدة، لذا يفضل تناولها بعد الوجبات لدعم الهضم وتقليل الانزعاج.

بذور السمسم

تُعد بذور السمسم مصدرًا جيدًا للكالسيوم ويمكن أن تساهم في تحسين كثافة العظام وتقليل الإجهاد التأكسدي أثناء النوم، ومن ثم يُنصح بتناولها مع وجبة العشاء للاستفادة من هذه التأثيرات الليلية.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر