يُحسّن المشي بعد الظهر مستويات الطاقة ويُنشط الدورة الدموية، ويساعد على هضم الطعام وتنظيم سكر الدم بعد الوجبات، كما تعرّض الجلد لأشعة الشمس يساهم في إنتاج فيتامين د، ويقلل من التوتر ويحسّن التركيز، إضافةً إلى أنه يساعد على حرق السعرات ودعم التحكم في الوزن وتحسين نوعية النوم ليلاً.
فوائد المشي بعد الغداء
يقلل المشي من التوتر وأعراض الاكتئاب والقلق عبر تحفيز إفراز هرمونات الشعور الجيد مثل الإندورفين، والمشي في الهواء الطلق يعزز هذه الفوائد لأن نور الشمس يساعد في تنظيم إيقاع الجسم اليومي ويخفض مستوى هرمون الكورتيزول المسبّب للتوتر، كما أن الحركة الخفيفة تمنح شعوراً بالاسترخاء وإعادة الضبط خلال اليوم.
يساهم المشي المنتظم في تأخير علامات الشيخوخة ودعم صحة العضلات والتوازن والقوة، ويمكن أن يقلل من مخاطر كثير من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر عندما يصبح عادة يومية حتى لو كانت درجة الشدة خفيفة.
يساعد المشي لمدة ثلاثين إلى خمسة وأربعين دقيقة بعد الظهر على تحسين جودة النوم والتقليل من الأرق المزمن، لأن التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار يقوّي دورات النوم واليقظة ويؤدي إلى نوم أعمق ومتواصل ليلاً.
حتى المشي القصير لمدة خمسة عشر إلى عشرين دقيقة يرفع مستوى الطاقة ويقلّل الشعور بالنعاس بعد الغداء عن طريق زيادة تدفّق الأكسجين إلى العضلات والدماغ، وهذا ينعكس بسرعة على اليقظة والأداء الذهني.