فكّر كثيرون عند الحديث عن الحفاظ على الصحة في التمرين أو النوم أو تخزين الأدوية التي لا تحتاج وصفة، لكن أحد أقوى الداعمين للمناعة موجود في مطبخك على شكل أطعمة ومشروبات نتناولها يومياً مثل الثوم والحمضيات واللوز، إذ تحتوي على مركبات تساعد الجسم في مكافحة العدوى وتقليل الالتهاب والتعافي بسرعة أكبر، وفق تقرير لموقع تايمز أوف انديا.

لا يوجد طعام واحد يقي من جميع الأمراض، لكن إدخال العناصر الغذائية الأساسية بانتظام في النظام الغذائي يعزز المناعة على المدى الطويل، وهذا مهم خاصة مع انتهاء فصل الصيف ودخول الخريف الذي تجلب تقلبات الطقس ومخاطر الأمراض الموسمية.

الحمضيات

تحتوي الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون والجريب فروت على فيتامين سي الذي يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ولا يخزن الجسم فيتامين سي لذلك من الضروري تناوله يومياً لدعم خط الدفاع الأول ضد العدوى.

البروكلي

يعد البروكلي غنياً بالفيتامينات A وC وE والألياف ومضادات الأكسدة، ويمكن الحفاظ على معظم قيمته الغذائية بطهيه على البخار قليلاً أو تناوله نيئاً في السلطة بدلاً من قليه أو طهيه لفترات طويلة.

الثوم

يُعرف الثوم بخصائصه الطبية منذ قرون، ويحتوي على مركبات كبريتية مثل الأليسين التي قد تساعد الجسم على مقاومة العدوى، كما يساهم في دعم صحة القلب عبر خفض ضغط الدم وتأخير تصلب الشرايين.

الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل تقليدياً لتهدئة التهاب الحلق والغثيان والالتهابات، ويحتوي على الجينجيرول وهو مركب له خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، ويمكن إضافته طازجاً إلى الشاي والعصائر والأطباق المالحة.

السبانخ

تُزوّد السبانخ الجسم بالحديد وفيتامين سي وبيتا كاروتين ومضادات أكسدة أخرى تدعم المناعة، وتُحافظ السبانخ على قيمتها الغذائية عند طهيها قليلاً بدلاً من الطهي الطويل.

الزبادي

يدعم الزبادي صحة الأمعاء والمناعة بوجود بكتيريا حية ونشطة تعزز الاستجابة المناعية وتدعم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، فاختَر الأنواع العادية غير المحلاة وأضف إليها فاكهة أو قليل من العسل للنكهة.

اللوز

يحتوي اللوز على فيتامين إي والدهون الصحية المهمة لامتصاص العناصر الغذائية وحماية الخلايا المناعية، ويمكن أن تغطي حفنة صغيرة من اللوز (حوالي نصف كوب) جزءاً كبيراً من الاحتياج اليومي من فيتامين إي.

بذور عباد الشمس

تحتوي بذور عباد الشمس على فيتامين إي والمغنيسيوم والسيلينيوم، وللسيلينيوم دور مثبت في مقاومة بعض العدوى الفيروسية ودعم وظائف المناعة.

الكركم

يشتمل الكركم على الكركمين الذي له تأثيرات مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، واستُخدم تقليدياً لقرون، وتشير دراسات أولية إلى أنه قد يعزّز أيضاً وظائف جهاز المناعة.

الشاي الأخضر

يحمل الشاي الأخضر مضادات أكسدة قوية مثل EGCG التي قد تمتلك خصائص مضادة للفيروسات وتدعم المناعة، ويمكن تناوله ساخناً أو مثلجاً للاستفادة من هذه المركبات أكثر مما يوفره الشاي الأسود.