أشار الدكتور ماثيو أنسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى زيادة المخاطر المرتبطة بالعلاج الفموي، فاقترح عدم وصف الإستروجين عن طريق الفم للنساء المصابات بالنوع الثاني من السكري.
وأشار الباحثون إلى أن سبب اختلاف المخاطر يعود إلى طريقة امتصاص الإستروجين: عند تناول الأقراص، يحلل الكبد جزءًا كبيرًا من الإستروجين قبل دخوله إلى الدورة الدموية، ما قد يؤثر على التوازن بين البروتينات المساعدة على التخثر والمضادة للتخثر. بينما تُمتص اللصقات مباشرة عبر الجلد بجرعات أقل، وهذا يقلل المخاطر.
وأكدوا أن استخدام الأقراص أو اللصقات لم يختلف في خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة أو السكتة الدماغية أو سرطانات الثدي والمبيض وبطانة الرحم.
وشدد فريق البحث على أهمية دراسة هذه النتائج بعناية من قبل النساء وأطبائهن عند تحديد نوع العلاج الهرموني التعويضي المناسب لكل حالة.
وقال أنسون: “قد يكون اختيار العلاج الهرموني التعويضي صعبًا للعديد من النساء. نأمل أن تزود بياناتنا النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني وأطبائهن بمزيد من الأدلة عند تقييم المخاطر والفوائد لاختيار التركيبة الأنسب”.
عُرضت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري في فيينا.
نقلاً عن روسيا اليوم