يصنع أمينوز جوز الهند كتوابل سائلة خالية من الصويا والغلوتين والقمح من عصارة شجرة جوز الهند التي تُجمع وتُخمر جزئيًا أحيانًا، ثم تُخلط مع ملح البحر وأحيانًا مع الخل أو الماء. وعلى الرغم من الاسم، ليس له طعم جوز الهند بل يتميز بنكهة أحلى وأقل ملوحة من صلصة الصويا، ما يجعله خيارًا شائعًا في أطباق القلي السريع والتتبيلات وصلصات الغمس.
الفوائد الصحية والقيود
وبحسب موقع يو اس ايه توداي، يحتوي أمينوز جوز الهند على نسبة صوديوم أقل بنسبة 70–75% مقارنة بصلصة الصويا التقليدية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الكلى. كما أنه خالٍ طبيعيًا من الغلوتين وفول الصويا والقمح، ما يجعله مناسبًا لمرضى السيلياك أو من يعانون من الحساسية أو يتبعون حمية باليو. ومع ذلك، يحذر الخبراء من اعتباره غذاءً خارقًا؛ فرغم أن عصارة جوز الهند الخام تحتوي على كميات ضئيلة من الأحماض الأمينية والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك، إلا أن هذه العناصر تكون بنسب صغيرة جدًا في المنتج النهائي، وأن معظم الفوائد المزعومة مبنية على أبحاث حول العصارة أو زيتها وليس أمينوز جوز الهند نفسه.
احتياطات يجب مراعاتها
ورغم انخفاض الصوديوم فيه، لا يخلو تمامًا منه ويجب استخدامه باعتدال، خاصة لمن يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالملح. كما أن جوز الهند يُصنف أحيانًا كمكسرات شجرية، لذا من يعانون من حساسية جوز الهند يجب أن يتجنبوا الأمينوز.
في النهاية، أمينوز جوز الهند بديل لذيذ وخالٍ من الصويا ويوفر خيارًا منخفض الصوديوم ومناسبًا للعديد من الأنظمة الغذائية. ورغم أنه ليس منتجًا سحريًا للصحة، فهو خيار جيد عند استخدامه باعتدال.