فوائد المشي بعد الغداء
يساعد المشي بعد الأكل في تعزيز الهضم من خلال تحفيز حركة الأمعاء وتسهيل التعامل مع الطعام، ما يقلل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم خاصةً بعد الوجبات الثقيلة.
ينظّم المشي بعدها مستويات السكر في الدم، حيث يستخدم الجسم السكر المتاح في الغذاء بشكل أكثر كفاءة، ما يقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات وهذا أمر مهم لمرضى السكري أو مقاومة الأنسولين.
يقلل المشي الخفيف من الشعور بالخمول بعد تناول وجبة، إذ ينشّط الدورة الدموية ويمنح الجسم طاقة طبيعية دون الحاجة للكافيين أو القيلولة.
يساهم المشي بعد الغداء في خسارة الوزن، فبالرغم من أنه ليس تمرينًا عالي الشدة إلا أنه يحرق السعرات الحرارية ويعزز الأيض، خاصة عند تكراره بعد كل وجبة.
يعزز المشي المنتظم بعد الوجبات صحة القلب من خلال تقليل الدهون الثلاثية وخفض ضغط الدم وتحسين التروية الدموية.
يعزز المزاج وصفاء الذهن من خلال الابتعاد عن الهاتف والطاولة وأداء مشٍ قصير في الهواء الطلق، ما يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر وتحفيز الإبداع والتركيز في بقية اليوم.
