كيف تحقق الأمهات التوازن بين العمل ومتابعة الأبناء دراسيًا بدون الشعور بالإرهاق؟

طرق عملية لتحقيق التوازن بين العمل ومتابعة الأبناء دراسيًا

اعتمدن أولويات واقعية وتجنّبن السعي نحو الكمال، مع وضع أهداف محددة مثل متابعة الواجبات الدراسية أو حضور الأنشطة المهمة، مع إدراك أن التوازن يتطلب المرونة.

اعتمدن جدولاً مرناً وتنظّمن الوقت باستخدام تقويم عائلي يوضح الالتزامات المهنية والمدرسية والأنشطة، فذلك يساعد على توزيع المهام بشكل أفضل ويدل على أن الأمهات العاملات عن بُعد يقضين وقتاً أطول مع أطفالهن مقارنة بالعمل التقليدي.

تشير المصادر التربوية إلى أن الحل ليس في الكمال بل في التنظيم الذكي وتحديد الأولويات والمرونة في التعامل مع المهام اليومية، كما أظهرت دراسات أن الأمهات اللواتي يعملن عن بُعد يمضين وقتاً أطول مع أطفالهن مقارنة بالعمل التقليدي.

اعتمدن على دعم خارجي من الأجداد أو مراكز الرعاية بعد المدرسة لتخفيف الضغوط، وتواصلن مع المعلمين لفهم التوقعات ودعم الطفل بشكل أفضل.

فوضن المهام وشركن الأبناء في تنظيم حقائبهم ومراجعة دروسهم، مع توزيع الأعباء المنزلية بين أفراد الأسرة ليتيح للأم وقتاً لمتابعة دراسية أكثر فاعلية.

استغلن فترات الفراغ بذكاء، كأوقات الانتظار بين العمل والمذاكرة، لمراجعة الدروس مع الأبناء وتخصيص وقت محدد عالي الجودة للدراسة بعيداً عن المشتتات.

احرصن على الصحة النفسية والجسدية عبر النوم الكافي، الغذاء الصحي، وممارسة رياضة خفيفة، مع تخصيص دقائق يومياً لنشاط شخصي يساعد على الاسترخاء.

اعتمدن المرونة وتعديل الخطة بشكل دوري، فالتغيّر في مواعيد الدراسة ومتطلبات العمل أمر محتمل، وتجنبن الشعور بالذنب عندما لا تتمكنن من إنجاز كل المهام.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر