الطور التمهيدي للصداع النصفي
تبدأ العلامات الدالة على الطور التمهيدي قبل الألم بمدة تصل إلى 24 إلى 48 ساعة وتستمر حتى ثلاثة أيام، مما يوفر إنذارًا مبكرًا للمريض.
تتضمن هذه العلامات تغيرات الشهية، مع رغبة قوية في أطعمة مثل الشوكولاتة والأطعمة المالحة.
تظهر اختلالات حرارة الجسم كالشعور بالبرد أو التعرق المفاجئ.
تزداد العطش والتبول نتيجة اضطراب في التوازن الهرموني والسوائل.
تطرأ تغيرات المزاج من العصبية إلى الحزن المفاجئ أو النشاط المفرط.
يحدث ألم أو تيبس في الرقبة.
تظهر اضطرابات النوم كصعوبة في النوم أو الاستيقاظ المرهق.
تزداد الحساسية للضوء والصوت.
تتورم الأطراف بسبب احتباس السوائل.
تحدث اضطرابات الرؤية مثل ضبابية الرؤية.
يكون التثاؤب مفرطًا ولا يمكن السيطرة عليه أحيانًا.
تعكس هذه الأعراض تغييرات عصبية في الدماغ تسبق بداية الصداع، وتكون مفتاحًا للتدخل المبكر.
الفرق بين الطور التمهيدي والأورة
يختلف التمهيدي عن الأورة بأن الطور التمهيدي يبدأ قبل النوبة بيوم أو يومين ويشمل أعراضًا عامة مثل المزاج والشهية.
وتدوم الأورة من دقائق إلى ساعة وتشتمل على أعراض عصبية كوميض الرؤية وصعوبات الكلام وأحيانًا مشاكل السمع.
يمتاز التمهيدي بكونه أكثر شيوعًا من الأورة، فليس كل مرضى الصداع النصفي يمرون بالأورة.
كيفية التعامل مع المرحلة المبكرة من الصداع النصفي
تناول الأدوية الموصوفة فور ظهور الأعراض واتبع بيئة هادئة ومظلمة لتقليل المحفزات.
استخدم كمادات باردة لتخفيف الضغط، واشرب الماء بانتظام لتجنب الجفاف.
تجنب المحفزات مثل الروائح القوية والضوضاء والإضاءة الشديدة.
الوقاية المستمرة من الصداع النصفي
ينصح الخبراء بالنوم العميق والمنتظم وتخفيف استهلاك الكافيين.
ممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي أو اليوغا تعزز الوقاية من النوبات.
سجل مذكرات الصداع لتحديد المحفزات وتجنبها قدر الإمكان.
تحكّم في الضغط النفسي عبر التأمل أو تمارين الاسترخاء، وتعرف على المرحلة المبكرة للصداع النصفي كخطوة أساسية للسيطرة على المرض.
يساعد الوعي والعلاج المبكر على تقليل حدة الألم وتحسين جودة الحياة.