5 علامات تدل على مضغ الطعام بشكل خاطئ وكيفية القيام بأسلوب المضغ بشكل صحيح
علامة 1: مشاكل المعدة من المضغ السريع
يرتكب الناس خطأً شائعًا يتمثل في بلع الطعام قبل إتمام المضغ أو مضغه بسرعة كبيرة، ما يجعل المعدة تواجه صعوبة في هضم القطع الكبيرة ويسبب الانتفاخ والارتجاع أحيانًا. الصحيح هو مضغ كل لقمة حتى يتحول الطعام إلى قوام طري كالعجين قبل البلع، فتتيح عملية المضغ البطيء إنزيمات الهضم ملامسة سطح الطعام بشكل أفضل وتزداد إفراز اللعاب لتكسير الكربوهيدرات والدهون.
علامة 2: مضغ بجانب واحد من الفم
يؤدي مضغ الطعام بجانب واحد من الفم إلى نمو غير متوازن للفك وتسبب ألمًا في المفصل الصدغي الفكي. الطريقة الصحيحة هي تبديل الحركات بين الجانبين الأيمن والأيسر، ومضغ الطعام ببطء وتوزيع الحركة على جانبي الفك ليعمل بشكل متوازن. يمكن تحريك الطعام إلى الجانب الآخر من الفم بلطف خلال عدة مضغات للمساعدة على تمتين عضلات الفك وتقليل الإجهاد.
علامة 3: الأكل بشفاه مفتوحة
احرص على إبقاء الشفتين مضغوطتين برفق أثناء المضغ لتبقى القطع داخل الفم وتُطحن بشكل أفضل بالأسنان الخلفية، دون ترك الفم مفتوحًا أثناء المضغ. فالشفاه المغلقة توازن حركة اللسان وتساعد في سيلان الطحن نحو الأضراس، وتقلل من احتمال الاختناق وتدعم بلعًا أكثر سلاسة.
علامة 4: تعب الفك أو العضلات
يشير وجود إرهاق أو ألم أو توتر في الفك أثناء تناول الطعام إلى أن أسلوب المضغ يحتاج إلى تعديل. يتعرض الفك للإجهاد عندما تتناول كميات كبيرة من الطعام أو تمارس مضغًا من جانب واحد أو تحرك الفك بشكل محدود. اعتمد مضغًا واعيًا مع تناول كميات معقولة وتحرّك الفك بالكامل بين الاتجاهين الرأسي والدوراني، ما يعزز قوة متوازنة لعضلات الفك ويقلل الضغط عليه.
علامة 5: الغازات وحرقة المعدة
تؤدي عدم مضغ الطعام بشكل كافٍ إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات وحرقة المعدة وارتجاع المريء، لأن الإنزيمات والأحماض تحتاج لطحن الطعام جيدًا كي تعمل بشكل صحيح. تبدأ الهضم عندما يمتزج اللعاب بالطعام أثناء المضغ، لذلك فالمضغ الصحيح يحسن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. إذن تناول وجباتك ببطء وانتباه لعملية المضغ، مع الحفاظ على توزيع متوازن لحركة الفك أثناء المضغ.