أثر السمنة في الطفولة وآليات التدخل
يؤكد الخبير غينزبورغ أن الأطفال المصابين بالسمنة غالبًا ما يتعرضون للتنمّر والرفض من محيطهم وحتى من أسرهم، ما ينعكس سلبًا على ثقتهم بأنفسهم.
وتؤثر السمنة في الطفولة في القلب والأوعية الدموية والدماغ، وتلحق الضرر بالوظائف الإدراكية، إضافة إلى اضطرابات في الهرمونات والغدد الصماء.
وغالباً ما تستمر سمنة الطفولة إلى مرحلة البلوغ فتصبح قضية معقدة تستلزم تدخلاً متعدد الجوانب يشمل العلاج النفسي والتغذية المتوازنة والنشاط البدني.
وأشار إلى ضرورة التعامل مع الأطفال المصابين بالسمنة بحذر ودون ضغوط مفرطة، حتى لا يشعروا بالرفض أو اليأس، ولكي يكون الآباء قدوة في تبني أسلوب حياة صحي قائم على النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة.