يمكن تناول لحم الأرانب إذا طُهّي جيداً كما تُطهى اللحوم الحيوانية الأخرى، غير أن آراء الناس حول أكله تختلف بشكل كبير حول العالم رغم أن هذا الحيوان كان يُستهلك من قبل البشر منذ قرون.
قد يواجه تناول لحم الأرنب اعتراضاً من نشطاء حقوق الحيوان وكذلك من البعض كونه يُربّى كحيوان أليف في عدة دول. في بعض المناطق يُفضل تربيتها في مجموعات كونها حيوانات اجتماعية، بدلاً من الاحتفاظ بها في أقفاص صغيرة مفردة، لكن ذلك قد يكون مكلفاً وغير مستدام للمزارعين الصغار.
إيجابيات تناول لحم الأرانب
يُعجب كثير من الناس بمذاقه الخفيف الذي يمكن تتبيله حسب الرغبة واستخدامه في أطباق متعددة، وهو بروتين منخفض الدهون يجعلها خياراً جيداً لصحة القلب ولا تسهم في رفع الكوليسترول بشكل ملحوظ.
يمكن تحضيرها في اليخنة أو مع البطاطس المقلية وغيرها من الوصفات المتنوعة، مما يجعلها خياراً مرناً في المطبخ.
العناصر الغذائية في لحم الأرانب
يعتبر لحم الأرانب مصدراً ممتازاً للبروتين، وبالمقارنة مع لحم البقر يحتوي على دهون أقل، وهو ما يتوافق مع مبادئ التغذية الصحية. فـ 100 جرام من لحم الأرانب يوفر نحو 29.1 جرام من البروتين، وهو يدعم بناء العضلات والجلد والشعر والأظافر وربما يفي بثُلث الاحتياج اليومي من البروتين.
فيتامين ب-12 متوافر في اللحوم ومنتجات الألبان ويساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء واستقلابها. إذا كان النظام الغذائي يميل إلى النباتية بشكل متزايد، فقد يفقد الشخص بعضاً من هذا الفيتامين، ولحم الأرنب يوفره مع البروتين والفيتامينات الأساسية مع تقليل الدهون غير الصحية.
السيلينيوم: يحتاج الفرد إلى نحو 55 ميكروغرام يومياً، ولحم الأرانب يحتوي على 38.5 ميكروغرام لكل 100 جرام، ما يجعله مصدرًا جيداً للدعم المناعي ووظيفة الغدة الدرقية.
المصدر: WebMD