ابدأ بفهم أن النوم الجيد ليس مجرد استراحة بسيطة، بل وقت يقوم فيه جسمك بإصلاح نفسه وإعادة ضبط وظائفه الحيوية. ومع ذلك يظن كثيرون أن التعب نتيجة ضغوط العمل أو السهر، فيما يترك ذلك أثرًا سلبيًا تدريجيًا على صحتك ومزاجك وإنتاجيتك.
علامات تشير إلى أنك لا تحصل على نوم جيد
قد تشعر بصداع صباحي يرافق استيقاظك نتيجة قلة النوم وتدفق الدم إلى الدماغ بشكل غير كافٍ.
يظهر عليك ضعف في التركيز وفقدان للذاكرة عند محاولتك تذكّر حقائق بسيطة أو العمل؛ فالنوم غير الكافي يضعف وظائف الدماغ المسؤولة عن الانتباه.
تزداد الرغبة في تناول وجبات عالية السعرات بسبب اضطراب هرمونات الجوع التي تزيد لديك الشعور بالجوع وتقلّل الإحساس بالشبع.
تظهر تقلبات في المزاج وانفعال سريع نتيجة تأثير قلة النوم على مراكز معالجة العواطف في الدماغ.
تتعرض بشرتك لتدهور مظهرها وظهور علامات الشيخوخة المبكرة مع قلة النوم وقلة الترطيب وضعف التجدد.
تواجه صعوبة في التعامل مع التوتر، فقلة النوم تضعف منطقة القشرة الجبهية المسؤولة عن تنظيم الاستجابة العاطفية والتوترية.
تنخفض طاقتك حتى لو كنت في السرير لساعات كافية، فبعض الأشخاص يعانون من نوم مجزأ أو عدم حصولهم على نوم عميق كافٍ رغم طول المدة.
تضعف مناعتك وتقل قدرتك على محاربة الأمراض كالزكام والإنفلونزا عندما تقل ساعات النوم أو جودته.
تظهر لديك مشاكل هضمية مثل الانتفاخ أو الإمساك بسبب تأثير النوم على توازن ميكروبات الأمعاء وتنظيم الهرمونات الهضمية.
كيفية تحسين جودة نومك
التزم بجدول نوم ثابت حتى في عطلات نهاية الأسبوع حتى يعتاد جسدك على نمط منتظم.
تجنب الكافيين والوجبات الثقيلة قبل النوم بفترة لا تقل عن أربع إلى ست ساعات.
ابدأ بجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة لتسهيل الدخول في النوم العميق والاستمرار فيه.
حدد وقتًا واحدًا لإيقاف استخدام الشاشات قبل النوم لمدة ساعة على الأقل لتقليل تأثير الضوء الأزرق على إنتاج الميلاتونين.
مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق قبل النوم ليهدّئ ذهنك ويُسهل الاستغراق في النوم.
استشر أخصائي النوم إذا استمرت المشاكل حتى يتم تقييمك وتوجيهك بشكل مناسب.
النوم ليس مجرد راحة جسدك بل ركيزة لصحتك؛ تجاهل العلامات الخفية له قد يؤدي لحدوث مشكلات مزمنة، فاحرص على الانتباه والتحسين من جودة نومك كل ليلة.
