كندا تمنع فرقة راب إيرلندية من دخول البلاد عقب دفاعها عن الفلسطينيين

أعلنت الحكومة الكندية حظر دخول فرقة kneecap الإيرلندية إلى البلاد، متهمة إياها بدعم العنف والسياسى والإرهاب، وذكرت أن القرار يأتي في إطار مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف وتمجيد الإرهاب.
قرار الحظر ودوافعه
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن البرلماني الليبرالي فينس جاسبارو قوله إن الفرقة أبدت علناً دعماً لما وصفه بـ«التنظيمات الإرهابية» مثل حماس وحزب الله، واعتبر أن ذلك يتجاوز التعبير الفني.
وأضاف جاسبارو في مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا تقف بحزم ضد خطاب الكراهية والتحريض على العنف وتمجيد الإرهاب.
أصدرت الفرقة بياناً عبر إنستجرام قالت فيه إن تصريحات جاسبارو ليست صحيحة إطلاقاً وخبيثة للغاية، وأنها لا تدعم حماس ولا حزب الله ولا تتسامح مع العنف.
ولجأت الفرقة إلى القضاء وكلفت محاميها برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية، وتابعت أنها ستواصل الدفاع عن نفسها ضد الاتهامات الباطلة التي تهدف إلى إسكات معارضتها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
كان من المقرر أن تحيي فرقة kneecap حفلاً موسيقياً الشهر المقبل في تورنتو وفانكوفر.
رحبت منظمات مدافعة عن إسرائيل في كندا بالقرار، وقالت منظمة مركز إسرائيل والشؤون اليهودية إنه موقف ضد التحريض والكراهية والتطرف، بينما أعلنت منظمة بني بريت اليهودية «النصر».
وكانت فرقة kneecap قد قدمت عرضاً في أبريل الماضي في مهرجان كوتشيلا فالى للموسيقى والفنون في كاليفورنيا، حيث اتهمت إسرائيل بتمكين الحكومة الأمريكية من ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ما أثار دعوات لإلغاء التأشيرات الأمريكية، وأُلغي العديد من حفلاتهم نتيجةً لذلك.