منوعات

بعد وفاة طالب إعدادي بسبب لعبة الحوت الأزرق.. كيف يواجهون التهديدات عبر الإنترنت؟

وقعت واقعة مأساوية في منطقة المنيرة الغربية بالجيزة عندما أقدم طالب في الصف الثاني الإعدادي، ويبلغ من العمر 13 عامًا، على إنهاء حياته شنقًا داخل غرفته بعدما شاهد مقاطع مرتبطة بلعبة الحوت الأزرق.

ما هي لعبة الحوت الأزرق؟

تُعد لعبة الحوت الأزرق تحديًا خطير ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، وليست تطبيقًا يمكن تحميله، بل مجموعة من المهمات التي يفرضها المسؤول عن التحدي على المشاركين. تبدأ بمهام بسيطة وتتدرج تدريجيًا في صعوبتها حتى تصل إلى ضغوط تؤدي إلى إيذاء النفس وربما الانتحار.

التنمر الإلكتروني ودور المراهقين

تشير الدراسات إلى أن من يدير هذه التحديات غالبًا ما يحمل ما يُعرف بالرباعي المظلم، وهو مجموعة سمات نفسية مضطربة تشمل السادية والميكيافية والاعتلال النفسي والنرجسية. ويستهدف هؤلاء المتصيدون المراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو اكتئاب، ويستغلون ضعفهم بهدف دفعهم إلى الاستسلام لهذه الضغوط.

مخاطر التقليد وتأثير ويرثر

انتشار أخبار حالات الانتحار المرتبطة بهذه اللعبة قد يؤدي إلى ما يُعرف بتأثير ويرثر، وهو تقليد الانتحار حيث يحاكي آخرون الفعل نفسه بعد سماع الواقعة.

حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت

رغم الجدل حول مدى انتشار اللعبة، تظل المشكلة الأساسية التنمر الإلكتروني واستغلال المراهقين عبر الإنترنت. لذا يوصي علماء النفس بمتابعة الأبناء وبناء جسور تواصل مفتوحة معهم، لحمايتهم من الوقوع فريسة لهذه التحديات أو أي شكل آخر من أشكال الابتزاز الرقمي.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى