رياضة وصحة

بعد تعرض رحمة أحمد للإصابة.. علامات مبكرة لتضخم الكبد وطرق العلاج والوقاية

ما هو تضخم الكبد

يحدث تضخم الكبد عندما يتجاوز حجمه الطبيعي نتيجة تراكم دهون أو التهاب أو أضرار في أنسجة الكبد، وهو عادةً يظهر في الجزء العلوي الأيمن من البطن أسفل القفص الصدري، وقد يميل الكبد للانخفاض عند زيادة حجمه مسبباً ضغطاً على الأعضاء المحيطة. ورغم أنه قد يكون علامة على تلف الكبد أو أمراض جهازية أخرى، لا يشير دائماً إلى خطر فوري، لكن تجاهله قد يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم تحديد السبب وعلاجه مبكرًا.

أعراض تضخم الكبد

لا تظهر غالباً أعراض في المراحل المبكرة، لكن مع تفاقمه قد يشعر المريض بألم أو إحساس بالامتلاء في الجزء العلوي الأيمن من البطن، وقد يظهر اليرقان من خلال اصفرار الجلد والعينين، ويعاني المريض من التعب وفقدان الوزن غير المبرر وتورم الساقين والكاحلين عند سوء وظائف الكبد.

أسباب وتسببات

تشمل الأسباب الرئيسية مرض الدهون الكبدية غير الكحولية NAFLD الناتج عن السمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول، والتهاب الكبد بسبب الكحول أو الفيروسات (A,B,C)، وأمراض وراثية مثل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون، كما قد يرافق تضخم الكبد أمراض القلب التي تؤدي إلى احتقان الدم، وخراج أو أكياس في الكبد، وأحياناً سرطان الكبد.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي تزيد احتمال تضخم الكبد: الإفراط في تناول الكحول، السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، أمراض السكر وارتفاع الكوليسترول، الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي على المدى الطويل، التاريخ العائلي لأمراض الكبد، والتعرض لبعض الأدوية والسموم والاضطرابات الوراثية التي تفرط الحديد أو النحاس في الجسم.

علاج وتدبير

يرتكز العلاج على معالجة السبب الأساسي وتغيير نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن الكحول في أمراض الكبد الكحولية، واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات لالتهاب الكبد B أو C، وتعديل الأدوية التي تضغط على الكبد، والسيطرة على السكري والضغط والكوليسترول. في حالات محددة قد تحتاج إلى معالجة أورام الكبد جراحياً أو كيميائياً أو علاج مناعي، وربما زراعة كبد في المراحل الأخيرة أو فشل الكبد، مع متابعة منتظمة لتقييم وظائف الكبد وتعديل العلاج.

الوقاية ونصائح صحية

لخفض مخاطر تضخم الكبد أو تفادي تفاقمه، يحافظ الوزن الصحي والغذاء المتوازن والنشاط البدني على صحة الكبد، كما أن تجنب السلوكيات الخطرة واللقاح ضد التهاب الكبد وتوفير الرعاية الطبية المبكرة للاضطرابات الكبدية تساهم في الوقاية. كما أن التحكم في السكر والدهون الثلاثية والكوليسترول يساعد في تقليل فرص تطوير NAFLD وتضخم الكبد.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى