منوعات

تحذير.. الاستشارات الطبية عبر الإنترنت قد تشكل خطراً على صحة الأطفال

تشير الأعراض عند الأطفال إلى تشابهها رغم اختلاف أسبابها، فالسعال قد يكون ناتجاً عن عدوى فيروسية أو حساسية أو تشنج قصبي. كما أن محاولة العلاج الذاتي قد تشوّه الصورة السريرية للمرض، مما يصعّب على الطبيب تشخيص الحالة بدقة. لذلك شدّدت على أهمية مراقبة الأعراض وتسجيلها بدقة قبل مراجعة الطبيب.

وتوضح أن أجسام الأطفال تستجيب للأدوية بطريقة مختلفة عن البالغين، ما يستلزم دقة في اختيار الجرعة والشكل المناسب للدواء. فمثلاً، لا تفيد المضادات الحيوية في علاج العدوى الفيروسية، كما أن الجرعة يجب أن تُحسب بناء على وزن الطفل.

وأوصت الطبيبة بتأمين بيئة مريحة للطفل تشمل تهوية جيدة وتزويده بسوائل دافئة بكميات صغيرة وعلى فترات، إضافة إلى الراحة التامة. كما يمكن قياس الحرارة وإعطاء خافض مناسب عند الحاجة، مع متابعة تطور الأعراض بدقة. وفي حال ظهور علامات مقلقة مثل صعوبة التنفس، الطفح الجلدي، التقيؤ، النوبات أو ارتفاع الحرارة، ينبغي الاتصال بالإسعاف فورا.

وختمت أورلوفا بالتأكيد على ضرورة تجهيز صيدلية منزلية تحتوي على مستلزمات أساسية مثل خافضات الحرارة الخاصة بالأطفال، محلول معالجة الجروح الطفيفة، مقياس حرارة، وأدوات قياس الجرعات، مع الانتباه دائما لتواريخ صلاحيتها.

نقلا عن روسيا اليوم

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى