غارات إسرائيلية على صنعاء أسفرت عن قتلى ومصابين

تصعيد عسكري بين الحوثيين وإسرائيل ودلالاته
أعلنت القوات الإسرائيلية استهدافها جهاز الأمن والمخابرات والجيش الحوثيين في صنعاء ومقر قيادة التحكم لقيادة الأركان الحوثية.
نفذت جماعة الحوثي في اليمن هجوماً عبر مسيرة استهدفت المنطقة السياحية في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل، وعجزت القبة الحديدية عن اعتراضها على مدى نحو 2000 كيلومتر.
وأفاد مركز نجمة داوود الحمراء بأن 27 شخصاً أصيبوا بينهم اثنان في حالة حرجة.
تسبب الهجوم في رعب لدى الإسرائيليين الذين هرعوا إلى الملاجئ، وقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نقل اجتماع الكابينت الأخير إلى مجمع أكثر تحصيناً، كما رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب لمواجهة أي تحركات حوثية، خاصةً عقب مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد الرهوي وثمانية وزراء من الحكومة الحوثية.
ووفق الإعلام العبري، أشار تحقيق أولي إلى فشل القبة الحديدية في اعتراض المسيرة التي استهدفت إيلات، وأوضح الجيش أن الإنذارات أُطلقت عند تسلّل طائرة معادية إلى المدينة، وتستمر التفاصيل في الفحص.
تشير هذه العملية إلى احتمال تصعيد خطير في الفترة المقبلة بين الحوثيين وإسرائيل، وفي هذا السياق حذر وزير خارجية الاحتلال إسرائيل كاتس جماعة الحوثي قائلاً: ستتعلمون درساً قاسياً، مضيفاً أن الجماعة ترفض الاستفادة مما حدث لإيران ولبنان وغزة.