رسالة رسمية: 46 سيناتوراً ديمقراطيّاً يطالبون ترامب بالاعتراف بدولة فلسطين

أعلن عشرات الديمقراطيين في مجلس النواب عن إرسال رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتأكيد حقوق الفلسطينيين بسرعة. وتُسلم الرسالة غدًا الجمعة بالتزامن مع اختتام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قاد الرسالة النائب رو خانا من كاليفورنيا، وجُمعَت 46 توقيعًا من الديمقراطيين، وسيتم إرسالها إلى الرئيس الأمريكي وفق الخطة المعروضة.
المطالب والتفاصيل
تنص الرسالة على حماية حياة الفلسطينيين فورًا، وتطالب بالاعتراف بحقوقهم كشعب وأمة، وتحث حكومات أخرى لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية على القيام بذلك أيضًا.
تنضم إلى التوقيعات أسماء من أعضاء مثل جريج كاسار من تكساس وبراميلا جايابال من واشنطن وماكسويل فروست من فلوريدا، وتدعو إلى اعتماد الإطار نفسه الذي وضعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لضمان أمن إسرائيل، بما في ذلك نزع سلاح حماس وتسليم السلطة في غزة، والعمل مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والحلفاء العرب وإسرائيل لضمان تنفيذ ذلك.
قال رو خانا إن الرسالة تمثل «اختبارًا حاسمًا» للحزب الديمقراطي ولأي مرشح ديمقراطي، وأضاف أن المشرعين من حزبه الذين يحجمون عن التوقيع يبتعدون عن قاعدتهم الانتخابية وناخبيهم الشباب، وأعرب عن تفاؤله بارتفاع عدد التوقيعات إلى أكثر من خمسين.
وفقًا للتقرير، ستؤيد منظمة جي ستريت الرسالة، وقال جيريمي بن عامي رئيس المنظمة: في ضوء محاولات اليمين المتطرف في إسرائيل لطمس فكرة الدولة الفلسطينية، فإن أفعالًا مثل هذه الرسالة حيوية لتأكيد التزام العالم بحق تقرير المصير الفلسطيني من وجهة نظر مؤيدة لإسرائيل، وهو أمر ضروري لكي تبقى إسرائيل يهودية وديمقراطية بطبيعتها.
لا يتوقع رو خانا أن تجبر الرسالة ترامب على منح نتنياهو شيكًا مفتوحًا، ولكنه يأمل أن يصدر بيانًا واضحًا، مع تأكيده أن لدى جيل الديمقراطيين الجديد رؤية مغايرة تجاه الدولة الفلسطينية وسياسة إدارة الحرب.
أشار خانا إلى أن الولايات المتحدة هي العضو الدائم الوحيد في مجلس الأمن الذي يعترض على قيام دولة فلسطينية، وهذا يعوق ادعاء القيادة الأمريكية بأنها الزعيم الأخلاقي للعالم.