منوعات

المخاطر المرتبطة بإجراء عمليات في منطقة مثلث الخطر بالوجه ونصائح لتفادي المضاعفات الخطيرة

مخاطر مثلث الخطر في الوجه

تعرض منطقة مثلث الخطر في الوجه، الممتدة من جسر الأنف حتى زوايا الفم، لمخاطر متعددة مع أي تدخل جراحي أو تجميلي أو حتى إصابة سطحية فيها، ويرتبط ذلك باتصال أوعيتها الدموية بالدماغ عبر الجيب الكهفي.

تشير معلومات طبية إلى أن العدوى الجلدية أو الجراحية قد تمتد إلى الدماغ عبر الجيب الكهفي فتسبب تخثره، أو التهاب سحايا، أو خراجًا دماغيًا.

إصابـة الأعصاب الوجهية قد تؤدي إلى ضعف أو شلل جزئي في عضلات الوجه، أو فقدان إحساس في المناطق المحيطة.

نخر الأنسجة الجلدية يحدث نتيجة ضعف التروية الدموية، وهذا يكثر في العمليات التجميلية وفي وجود أمراض مثل السكري أو عند التدخين.

مضاعفات التخدير والنزيف محتملة بسبب كثرة الأوعية الدمويـة في المنطقة، ما قد يزيد من احتمال النزيف وردود فعل التخدير.

التدخلات الجراحية الخاطئة قد تترك تشوهات تجميلية أو ندوبًا دائمة تؤثر على مظهر الوجه.

كيفية تجنب هذه المخاطر

اختيار جراح متخصص ملم بالتشريح الدقيق للأعصاب والأوعية في الوجه يساعد في تقليل المخاطر.

الالتزام بالتعقيم الكامل واستخدام أدوات معقمة وبيئة جراحية نظيفة يقلل بشكل كبير من احتمال انتقال العدوى.

قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا وقائيًا قبل وبعد العملية لتقليل مخاطر العدوى.

يجب على المريض إبلاغ الطبيب بأي أمراض مزمنة مثل السكري أو ضعف المناعة قبل الجراحة.

اعتماد أساليب جراحية دقيقة وتبني نهج محافظ يهدف إلى تقليل الضرر على الأنسجة.

تتطلب المتابعة بعد العملية تنظيف الجروح ومراقبة علامات التورم والحمى، ومراجعة الطبيب فور ظهور أعراض غير طبيعية.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى