لماذا ينصح الخبراء بالمشي بعد العشاء؟ اكتشف السبب

يساهم المشي بعد العشاء في تحسين عملية الهضم، إذ يعمل الجهاز الهضمي بنشاط على تفكيك الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. يساعد المشي الخفيف لمدة 15–30 دقيقة على تحفيز حركة الأمعاء وتقليل الشعور بالانتفاخ والامتلاء وتقليل احتمالية ارتجاع الحمض، ما يجعل النوم أكثر راحة وخاليًا من اضطرابات المعدة.

ضبط مستويات السكر في الدم

يُعد المشي بعد العشاء عادة مهمة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين أو مرض السكري من النوع الثاني. يعزز المشي حساسية الخلايا للإنسولين، يقلل من الارتفاع المفاجئ لمستوى السكر بعد الوجبات، ويساعد على استقرار مستويات الطاقة طوال الليل.

دعم صحة القلب والأوعية الدموية

المشي المنتظم بعد العشاء يحسن الدورة الدموية ويخفض ضغط الدم، كما يسهم في تعزيز قوة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول النافع (HDL)، مما يجعله إجراءً وقائيًا فعالًا ضد أمراض القلب والشرايين.

المساعدة في التحكم بالوزن

يُعد المشي بعد العشاء وسيلة طبيعية لحرق جزء من السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم. وعلى الرغم من أن المشي الخفيف لا يعادل التمارين المكثفة، إلا أن الاستمرارية تساهم في تحسين معدل الأيض، ومنع تخزين الدهون الزائدة، والمساعدة على فقدان الوزن أو تثبيته على المدى الطويل.

تحسين جودة النوم

يساعد المشي بعد العشاء على استرخاء الجهاز العصبي وتقليل مستويات التوتر والقلق، كما يساهم في إفراز هرمونات تساهم في تهدئة الجسم والدخول في نوم أكثر عمقًا.

دعم صحة الدماغ والمزاج

لا يخدم المشي المسائي الجسم فقط بل يؤثر إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين التركيز، وإفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والإندورفين، وتقليل الضغوط الذهنية بعد يوم عمل أو دراسة.

تعزيز الترابط الاجتماعي

إذا تم المشي بعد العشاء مع أفراد العائلة أو الأصدقاء، يتحول إلى نشاط اجتماعي ممتع يقوي الروابط ويمنح الفرصة لتبادل الأحاديث بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية.

تقليل خطر الأمراض المزمنة

الالتزام بعادة المشي بعد العشاء له أثر تراكمي طويل المدى، فهو يقلل من احتمالية الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب ومتلازمة الأيض.