الاحتراق الوظيفي: إشارات مبكرة لا ينبغي تجاهلها

ما هو الاحتراق الوظيفي؟
يُعَرِّف الاحتراق الوظيفي بأنه حالة من التوتر المرتبط بالعمل تشمل الإجهاد الجسدي والعاطفي والشعور بالعجز أو الفراغ، ورغم أنه ليس تشخيصًا طبيًا رسميًا، إلا أن تجاهله قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب ومشكلات صحية أخرى.
علاماته وأبرز تأثيره
تتضمن أبرز علامات الاحتراق فقدان الاهتمام بالعمل، صعوبة البدء في المهام، العزلة عن الزملاء، فقدان الصبر، انخفاض الطاقة والتركيز، الشعور بعدم الرضا عن الإنجازات، أو اللجوء للأكل لتخفيف التوتر.
تظهر أيضاً مشاكل في النوم أو أعراض جسدية مثل الصداع واضطرابات المعدة.
متى يجب طلب المساعدة؟
عند ملاحظة هذه العلامات، يُنصح بمراجعة أخصائي صحي أو معالج نفسي.
الأسباب والوقاية
تشير مصادر موثوقة مثل مايو كلينك إلى أن أسباب الاحتراق كثيرة، وأبرزها شعور الموظف بانعدام السيطرة على جدول العمل أو المهام، غموض التوقعات، الصراعات المستمرة مع الزملاء أو الإدارة، الحمل الزائد أو قلة المهام، إضافةً إلى نقص الدعم الاجتماعي وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
التداعيات الصحية والآثار الطويلة الأمد
يمكن أن يؤدي الاحتراق المستمر إلى استنزاف الطاقة، وضعف القدرة على التكيّف، واضطرابات النوم، وتغيّر المزاج، وزيادة احتمال إدمان الكحول أو المواد الأخرى.
يرتبط على المدى الطويل بمشكلات صحية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري.
الإجراءات والتخفيف
ولتخفيف هذه الحالة، ابدأ بالتواصل مع الإدارة لطرح المشكلات، واطلب الدعم من الزملاء أو الأسرة، ومارس الرياضة، وتدرب على التأمل، ومارس تمارين التنفّس، واحرص على نوم كافٍ.
تساعد اليقظة الذهنية على التعامل مع المواقف الصعبة بوعي وهدوء.
تعزز هذه الإجراءات الصحة الجسدية والنفسية وتزيد القدرة على الأداء والإنتاجية في العمل.