إسرائيليون حول مطلب نتنياهو بإذاعة خطابه من غزة: استهتار بحياة أولادنا
طالبت عائلات جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي وعائلات المحتجزين في غزة بإلغاء التوجيه الذي يفرض وضع مكبرات صوت في قطاع غزة لبث خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبرت العائلات أن هذا الإجراء خطر غير مبرر على الأطفال، وقالت: “أمر غير قانوني بشكل واضح، ويجب إلغاؤه وهو استهتار بحياة أولادنا”.
ووجهت أهالي العائلات رسالة إلى رئيس الأركان ووزير الدفاع تطالب فيها بإلغاء التوجيه خوفاً من تعريض أولادهم للخطر.
هاجمت عائلات المحتجزين تركيز نتنياهو على سكان غزة دون المحتجزين الذين قد يستمعون أيضاً إلى الخطاب، معتبرة أن ذلك يفتقد إلى التوازن ويعرض المحتجزين للخطر دون مبرر واضح.
وذكرت الرسالة أن هذا الإجراء يستدعي احتكاكاً بالسكان ويتهدد حياة الأطفال الذين يقاتلون حاليًا في غزة، وأكدت أنها لم تشهد إسرائيل من قبل مثل هذا الاستهتار بأرواح المقاتلين واستغلالاً سخرياً للانضباط العسكري لأغراض سياسية، وأنه أمر غير قانوني تماماً ويعرّض حياة المقاتلين للخطر دون أي مبرر حربي مقبول.
استجاب الجيش الإسرائيلي لطلب نتنياهو بنشر مكبرات صوت في مناطق بقطاع غزة ليجبر السكان على سماع الخطاب المرتقب، وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الهدف هو الحرب النفسية.
ووفق صور متداولة في غزة، نشر الجيش مكبرات صوت على شاحنات تجوب مناطق القطاع.
وسيبدأ خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة الساعة الرابعة مساءً.
