أخبارنا اليوم

الرئيس السيسى: الاعتداءات على سفارات مصر بالخارج ناجمة عن جهل البعض ومكر أعداء الوطن

تفاصيل جولة السيد الرئيس في الأكاديمية العسكرية

تفقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فجر اليوم الأكاديمية العسكرية المصرية بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستقبله فيها الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية وقادتها.

أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استهل الجولة بأداء صلاة الفجر مع طلبة الأكاديمية، ثم تابع جانباً من الأنشطة التدريبية التي ينفذها الطلاب، وشاركهم تناول وجبة الإفطار في أجواء يسودها التقدير والانضباط.

وألقى الرئيس كلمة خلال جولته تبادل فيها الحوار مع طلبة الأكاديمية حول أبرز المستجدات الإقليمية والتطورات الداخلية، معرباً عن اعتزازه بما لمسه من جدية والتزام بين صفوف الطلبة، مؤكداً أن الهدف من الزيارات المتكررة هو الاطمئنان على أحوال الطلاب ومتابعة البرامج التعليمية التي تشهد تطويراً مستمراً بهدف صقل قدراتهم، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية متميزة تخدم مؤسسات الدولة.

وأشار إلى أن شباب مصر هم الأمل في بناء المستقبل، مشدداً على ضرورة مواصلة الاهتمام بهم في مختلف ربوع الوطن، لما يمثله ذلك من دفع معدلات التقدم والأداء إلى آفاق غير مسبوقة.

وفي سياق بناء الإنسان المصري، نوّه إلى أن كلية الطب العسكري جاءت استجابةً لتطلعات شباب وشابات مصر، لما توفره من تعليم ورعاية وحماية، وهو ما دفع الأسر المصرية إلى الحرص على الإلحاق بأبنائهم بها. كما دعا وسائل الإعلام والمساجد والكنائس إلى القيام بدورها في إحداث الأثر المنشود وتحقيق التغيير المنشود.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي أشاد الرئيس بالأوضاع الاقتصادية والأمنية، مشيراً إلى أن التحديات الإقليمية المحيطة أسفرت عن فقدان نحو 9 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس خلال العامين الماضيين. ودعا إلى دراسة تجارب الدول التي واجهت ظروفاً صعبة وتجاوزتها بالإرادة والعمل والصبر، وصولاً إلى التغيير المنشود في حياتها.

وثمن الرئيس مستوى الوعي والفهم لدى أبناء الشعب المصري، والذي تجلى في ردود الأفعال تجاه التحديات الراهنة، مؤكداً أن المنطقة تمر بمنعطف حاسم يتطلب تقديراً سليماً ودراسة متأنية لكل خطوة، إذ إن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول.

كما أشاد بوعي الشعب المصري وصلابته التي تعززت منذ عام 2011، رغم ما واجهه من مكائد ومؤامرات كان ثمنها غالياً.

وتناول الرئيس تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكداً حرص مصر الصادق والقوي على وقف الحرب، والمساهمة في إعادة الإعمار، وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين مع الحفاظ على أرواح المصريين.

كما أشار إلى الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج، موضّحاً أن جزءاً منها ناب من جهل البعض وجزءاً من لؤم ومكر من أهل الشر، مؤكداً أن مصر لا تتآمر على أحد، وأن الشعب المصري مسالم بطبعه لكنه عصيّ على الإيذاء، ولن يتمكن أحد من إلحاق الأذى بمصر.

أيمن توفيق

كاتب ومدون في أفكار جديدة برؤية تهدف إلى تحقيق القيمة، وتقديم أشياء مفيدة للعالم. يحب القراءة والكتابة والتحدث عن لينكس والبيانات والحواسيب والتكنولوجيا والرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى