الخارجية الفرنسية: انسحاب الوفود من خطاب نتنياهو يعتبر انتصاراً للإنسانية
خطوة فرنسا الأساسية تجاه دولة فلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا اعترفت بدولة فلسطين كخطوة حتمية، وتأتي هذه الخطوة دون الالتفات لغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتؤكد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس نهاية بل بداية، وتستلزمها آلية تعزز وجودها على الساحة الدولية.
دبلوماسية المنطقة وإمكانية اللجوء إلى وسائل أخرى
أوضح المتحدث أن الدبلوماسية يجب أن تسود المنطقة، ولكنه لم يستبعد اللجوء إلى أساليب أخرى حال تجاهلت إسرائيل هذا المسار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تشكل الحليف الأكبر لتل أبيب وتمنحها دعماً كبيراً.
العودة إلى المسار السياسي وتحديد المسؤولية
أكد المسؤول الفرنسي على ضرورة العودة إلى المسار السياسي لتحقيق حل الدولتين، معتبرًا أن جرائم الإبادة وغيرها من الأفعال ضد الإنسانية يجب ألا تمر دون محاسبة.
التطورات في الأمم المتحدة وردود الفعل الدولية
اعتبر المتحدث أن انسحاب الوفود الدولية من جلسة الأمم المتحدة فور دخول نتنياهو وإلقاء كلمته رداً على الانتهاكات في غزة والضفة وانتصاراً للإنسانية والشعب الفلسطيني، ودعا إلى إصدار قرارات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
أشار إلى أن العديد من القرارات الأممية لم تُفعّل بسبب الفيتو الأمريكي، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتغيير الموقف الأمريكي، في ظل المظاهرات التي تجتاح مدن العالم، بما فيها تل أبيب، ضد نتنياهو والحرب على غزة.
