منوعات

عفن يخفيه الأجهزة المنزلية يهدد صحتك.. غسالة الأطباق هي الأكثر خطورة

حذر خبراء الصحة من أن بعض الأماكن غير المتوقعة داخل المنزل قد تخفي سمومًا خطيرة تؤثر في صحة الإنسان، وتتصدرها الأجهزة المنزلية التي نستخدمها يوميًا مثل غسالة الأطباق والثلاجات والغسالات، حيث يمكن أن تتراكم فيها الفطريات والعفن دون أن يلاحظها أحد.

يؤكد الخبراء أن الرطوبة المستمرة داخل هذه الأجهزة تمثل بيئة مثالية لنمو الفطريات، ما قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية شديدة، خصوصًا لدى مرضى الربو، والتهابات في الجهاز التنفسي، وصداع واضطرابات في المزاج، إضافة إلى ضعف المناعة بسبب السموم الفطرية، خاصة في حالات العفن الأسود.

روى أحد مستخدمي منصة تواصل قصة عائلة عانى فيها طفلان في عمر 5 و7 سنوات من مشاكل هضمية مستمرة لعدة أشهر، فظنوا أن السبب عدوى من المدرسة.

لكن المفاجأة جاءت عندما ظهرت الأعراض نفسها لدى الجدة، فطرح الطبيب سؤالاً غير متوقع: هل فحصتم غسالة الأطباق؟

وعند فحص الجهاز باستخدام مصباح يدوي اكتشف الأب أن الفلتر والحشوات المطاطية مغطاة بالعفن وتنبعث منها رائحة كريهة، وعبّر عن خيبة أمله من جهاز كان يظنه يحمي العائلة.

أماكن شائعة لانتشار العفن في المنزل

تتواجد العفن غالبًا خلف الأحواض والثلاجات، وتوجد أسفل الغسالات وحول المراحيض، إضافة إلى حجرات الاستحمام والطوابق الرطبة، كما يمكن أن توجد في وحدات التكييف وأنظمة التهوية.

طرق الوقاية من سموم العفن

اتبع إجراءات الوقاية بتنظيف الأجهزة المنزلية وتجفيفها بشكل دوري، واستخدم أجهزة إزالة الرطوبة، واستعن بخبراء مختصين عند انتشار العفن بشكل واسع، لأنه غالبًا ما يختبئ خلف الجدران أو تحت الأرضيات.

أكد الخبير روبرت ويلتز أن أماكن العفن صغيرة وخفية، ما يجعلها تنتشر بسرعة وتشكّل خطرًا حقيقيًا إذا لم تتم معالجتها بالطريقة الصحيحة.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى