منوعات

بعد وفاة عريس أسوان.. جمال شعبان يكشف عن مفاجأة حول الجلطة الدماغية

أثار خبر وفاة عريس أسوان أثناء احتفاله بزواجه ضجة واسعة على منصات التواصل وتلقى أهلُه وزوجته تعاطفًا عميقًا، فيما حاول الدكتور جمال شعبان توضيح الأسباب Santé وراء الوفاة.

أسباب الوفاة وآلياتها المرضية

شرح الدكتور جمال شعبان عبر منشور عام أن الموت المفاجئ الناتج عن جلطة في الشريان التاجي للقلب أو في شرايين المخ قد يحدث بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، فعند تكون جلطة كبيرة في الشريان القلبي يتوقف الدم عن الوصول إلى خلايا القلب وتتعطل وظيفته، وبتالي يحصل توقف قلب أو سكتة قلبية، وهو نفسه ما يمكن أن يحصل عند الجلطة الكبيرة في شرايين المخ.

وضح أن الجلطة هي كتلة من خلايا الدم تتكوّن وتلتصق بجدار الشريان وتمنع مرور الدم إلى الخلايا التي تحتاجها، ومع توقف الدم عن الوصول إلى الخلايا تتوقف خلايا المخ أو القلب عن أداء وظائفها، ما يجعل هناك احتمالاً لحدوث وفاة إذا لم يتم انعاش القلب وإذابة الجلطة أو تركيب دعامات وفق الإجراءات الطبية المناسبة.

وأشار إلى أن انسدادًا كليًا في شريان يغذي مساحة كبيرة من المخ أو يمتد إلى جذع الدماغ قد يؤدي إلى سكتة دماغية، حيث تتوقف مراكز الحياة عن العمل في المخ.

أضاف أن الألم في البطن قد يكون من مقدمات الجلطة في الشريان التاجي الخلفي الذي يسبب حموضة وحرقان في المعدة، وكذلك الجلطة في شرايين الأمعاء أو تمدّد الأورطى قد يوجد فيها جلطة داخلية.

من هم الأكثر عرضة للجلطات؟ وما هي عوامل الخطر؟

بيّن أن العوامل التي قد تدفع الشاب أو الشخص في منتصف العمر نحو الجلطة تشمل التدخين، وتناول المسكنات بكثرة، والمشروبات الطاقة والمنشطات، وتلك المواد المخدّرة، إضافة إلى تاريخ وراثي مرتفع للكولسترول والدهون وقابلية التخثّط، مع وجود الضغط المرتفع ومرض السكري، وبالإضافة إلى الإصابة بفيروس كورونا الذي قد يكوّن جلطات في مختلف الأوعية الدموية، مع التنبيه إلى أن كورونا نفسه وليس التطعيمات هو السبب الرئيسي وراء الجلطات القلبية والموت المفاجئ، بينما الحد من الوفيات جاء بصورة ملموسة بفعل التطعيمات التي تقلل المخاطر بشكل عام.

علامات تحذيرية و«الوقت الذهبي» للعلاج

أشار إلى أن أهم علامة تحذيرية لجلطة المخ هي صداع قوي مع تنميل في جانب من الجسم واضطراب في مستوى الوعي، بينما علامات تحذيرية لجلطة القلب تشمل ألمًا أو انزعاجًا في منطقة الصدر، ضيقًا في النفس، تعرقًا، وثقلًا في الذراع الأيسر.

هل يختلف الوقت في التعامل مع جلطات المخ والقلب؟ نعم، فالدقائق الأولى تعرف بالوقت الذهبي لعلاج الجلطة إمّا بالأدوية المذيبة أو بإجراءات القسطرة والدعامات التي تستعيد التدفق الدموي وتقلل من الضرر.

هل يمكن أن يسبب التوتر أو الصدمات العاطفية جلطة؟ نعم، قد يؤثر التوتر الشديد على القلب ويؤدي إلى اعتلال عضلة القلب وربما ظهور جلطة في المخ أو القلب، وهو ما يستدعي اليقظة والتصرف الطبي السريع عند ظهور الأعراض.

وفيما يخص كورونا، تُؤكد المعطيات أن الفيروس نفسه قد يؤدي إلى أذيات وعائية وجلطات في القلب والرئتين والكبد والكُلى والمخ، وأن التطعيمات تقلل الخطر الكبير للوفيات، بينما كورونا نفسه يمثل العامل الأساسي وراء حدوث الجلطات في العديد من الحالات.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى