افتتحت الندوة الدكتورة رحاب فراج، مؤكدة أن هذه الندوة تعكس تكامل الجهود الوطنية في نشر الوعي وترسيخ مبادئ الحوكمة كأداة لتحقيق التنمية الشاملة، وأن الحوكمة أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة لما تقدمه من شفافية ومساءلة تعزز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، كما أشارت إلى أن التنمية المستدامة لا تقتصر على البعد الاقتصادي بل تشمل الجوانب الاجتماعية والبيئية بما يضمن إدارة فعالة وعادلة للموارد.
مفهوم الحوكمة وتطورها
استعرض الدكتور محمد حبيب نائب رئيس الوحدة المؤسسية بالمعهد مفهوم الحوكمة وتطورها عالميًا منذ نشأتها في القطاع الخاص وصولاً إلى اعتمادها آلية رئيسية في القطاع الحكومي لتعزيز الكفاءة ومكافحة الفساد، مؤكدًا على مبادئ الشفافية وسيادة القانون والمشاركة المجتمعية والمساءلة كركائز أساسية لتحقيق التنمية العادلة والشاملة.
أهداف التنمية المستدامة
قدمت الدكتورة رضوى محسن المحاضرة المعتمدة عرضاً حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي تتضمن 17 هدفاً من أبرزها القضاء على الفقر والجوع، وضمان التعليم الجيد، وتحقيق المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والسلام والعدل والمؤسسات القوية.
جهود الدولة ورؤية مصر 2030
تطرقت الندوة إلى جهود الدولة المصرية في دمج مبادئ الحوكمة ضمن رؤية مصر 2030 من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وقانون الخدمة المدنية، ومدونة السلوك الوظيفي، بما يعزز من ثقة المواطن في مؤسسات الدولة ويكرس التنمية من أجل الأجيال القادمة.
استنتاجات المشاركين
واختتم المشاركون بالتأكيد على أن الحوكمة ليست مجرد آلية إدارية، بل هي فلسفة متكاملة تعكس التزام الدولة بالشفافية والعدالة، وتمثل الطريق نحو تنمية مستدامة قادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.
تابع بوابة الجمهورية أون لاين على جوجل نيوز.
