شدد الطبيب على تفعيل قنوات معرفية متعددة لتعزيز الذاكرة، وهذا ما يؤكد أهمية تنويع أساليب التحفيز المعرفي لتمكين الدماغ من ترسيخ المعلومات بشكل أقوى.
أبرز الطرق المقترحة لتعزيز الذاكرة
التحدث بصوت عال عن المعلومات الجديدة
يُوصي الطبيب بأن نتحدث بصوت عال عند اكتساب معلومات جديدة لتثبيتها في الذاكرة، فالكلام يساعد الدماغ على حفظ التفاصيل بوضوح أكبر.
التدوين والاسترجاع الفوري للنقاط الأساسية
ينصح أيضًا بتدوين المعلومات ثم محاولة استرجاع النقاط الرئيسية فورًا كما يحدث في المحاضرات والاجتماعات، فهذه الممارسة تسرّع ترسّخ الحقائق قبل أن تتلاشى من الذاكرة القصيرة.
التنبؤ أثناء التعلم
يشير إلى أن التخمين أثناء التعلم يجعل الدماغ أرفع انتباهًا للمعلومات الجديدة، مثل تخمين وظيفة عضو أثناء دراسة التشريح ثم مراجعة التخمين، فالأخطاء تُعد مفيدة لأنها تُعالَج كتصحيحات وتُحفظ كمعارف بصورة أفضل.
الراحة الكافية
تؤكد الراحة الكافية ضرورة لأداء الدماغ بشكل جيد، حيث تساهم الاستراحات القصيرة مثل إغلاق العينين أو المشي في تنظيم المعلومات وربطها.
المشي يعزز نشاط الدماغ
المشي ينشط المناطق المسؤولة عن الإبداع والتركيز، لذا عند وجود صعوبات يفضّل أخذ فاصل مشي قصير لإعادة تنشيط الذاكرة وتسهيل الاستدعاء.
نُقل عن روسيا اليوم.