يؤكد البحث العلمي أن الكاكاو يحتوي على مركبات الفلافانول التي تحسن تدفق الدم وتخفض ضغط الدم. كما يقلل تناول الكاكاو باعتدال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتترتب هذه الفوائد على تحسين صحة الأوعية الدموية ووظائف القلب بشكل عام. تجدر الإشارة إلى أن الإفراط في الاستهلاك أو اختيار الشوكولاتة المحلاة عالي السكر والدهون قد يقلل من الفوائد.
يحفز الكاكاو الداكن إنتاج الإندورفين والسيروتونين، وهما هرمونا السعادة. وتؤدي هذه المواد إلى تحسين المزاج والتخفيف من مشاعر التوتر والقلق. لذا يساعد الاعتدال في الاستهلاك على تعزيز أثر نفسي إيجابي. تجدر الإشارة إلى أن جودة الكاكاو ونسبة السكر في المنتج تؤثران في حجم الاستفادة.
تحتل الكاكاو مكانة عالية بين الأطعمة من حيث مضادات الأكسدة، ويمتاز بمؤشر ORAC المرتفع. يساعد ذلك في محاربة الجذور الحرة والوقاية من الشيخوخة والأمراض المزمنة. كما تسهم مضادات الأكسدة في حماية البشرة والأنسجة من التلف. يفضل اختيار كاكاو عالي النقاء وبغير الإضافات السكرية لتحقيق أقصى فائدة.
تعزز مركبات الفلافانول تدفق الأكسجين إلى العضلات، ما يساعد على زيادة التحمل وتقليل التعب العضلي. يدعم ذلك الرياضيين في الأداء خلال التمارين والأنشطة البدنية. يفضل اختيار أصناف عالية النسبة من الكاكاو وتجنب الإضافات السكرية والدهون الزائدة. يؤدي ذلك إلى نتائج ملموسة في الأداء مع الحفاظ على السعرات.
تشير بعض الدراسات إلى أن الكاكاو الداكن قد يحسّن مقاومة الأنسولين. وهذا قد ينعكس في تحسين مستويات السكر في الدم عندما يُستهلك باعتدال. مع ذلك يجب الحذر من الإفراط في الاستهلاك أو اختيار الشوكولاتة المحلاة. للحفاظ على الفوائد، يفضل اختيار كاكاو عالي النسبة من الكاكاو وبلا سكر مضاف.
الكاكاو الخام غني بالمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم الذي يدعم صحة العضلات والأعصاب. كما يحتوي الحديد الذي يساعد في إنتاج الدم ونقل الطاقة. إضافة إلى ذلك، يوفر الزنك والنحاس للمناعة وصحة البشرة. من الأفضل اختيار منتجات بسيطة وخالية من الإضافات للحفاظ على قيمته الغذائية.
تساعد مضادات الأكسدة على حماية البشرة من أضرار الشمس وتحسين مرونتها. كما يظهر وجود مستخلص الكاكاو في بعض مستحضرات العناية بالبشرة لتعزيز النضارة. يمكن إدراج الكاكاو ضمن روتين العناية بالبشرة بشكل متوازن. يفضل اختيار منتجات تحتوي على نسبة كاكاو عالية وتجنب الإضافات الضارة.